من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشةَ رضى الله عنها قالت: قال لى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشةُ؛ إذا طبَخْتُم قِدْراً، فأكثِروا فيها من الدُّبَّاء، فإنَّهَا تَشُدُّ قَلْبَ الحَزِين)). نبات اليقطين كان يحب أكله الرسول صلى الله عليه وسلّم كما ذكر عن سيدتنا عائشة ، حيث ذكّر نبات اليقطين أو مايسميه البعض بالقرّع او الُدباء قديماً كما ذكر في الحديث السابق ، كما ذكر في القرآن الكريم ،لانه مهم جداً لصحة الانسان ، ومن خواصه أنه رطب وبارد ومليّن للمعدّة وله فوائد عظيمة ، وله نوعان الأول حجمه كبير مضلع الشّكل والنوع الثاني طويل.


فوائد اليقطين :
  • إحتوائه على كميّة كبيرة من فيتامين أ الّذي يغذي غشاء العين ، ويقوّي الطاقات الجنسية.
  • كما يحتوي اليقطين على فيتامين ب وبروتين ونشويّات والحديد وأيظاً الكالسّيوم كما يحتوي وزنه على 90% ماء مما يدل على أنه غذاء مهم يجب أن نكثّر من تناولّه .
  • عند أكل بذور اليقطين أو القرع طازجة فإنّها تبعد الدودة الشريطيّة.
  • يساعد في علاج الصداع إذا قمت بشرب مرقتها أو تقوم بغسل رأسك بعصيرها فإنه يشفي من الصداع الحاد إن شاء الله.
  • يساعد البشرة في التخلّص من الحبوب او البثور عن طريق فركها باليقطين بشكّل يومّي
  • يساعد اليقطين في علاج تضخّم البروستات وخاصّة عند الكبار ويساعد في التخلّص من اضطرابات التبوّل من خلال القيام بنزع قشور البذرة الطازجّة وتقوم بهرسها بعد إضافّة الماء الساخن إليها كوب واحد لكل 20 غرام بذر وينقع لربع ساعة ويحلّى بالعسّل ويشرّب منه يومياً حتى الشفاء بإذن الله .
  • يعد أكل اليقطين طارد للبلغم من خلال شرب مرقته وطارد للارق.
لمعرفة كيف تطبّخ اليقطين: هناك عدّة طرق لطبخ اليقطين أو القرّع نذكّر منها:
  • يتم طبخ اليقطين إما حلو وهو العسّلي مع اللّبن أو تقوم بإضافته إلى الحلويّات مثل الكيك أو يطبخ مالح عن طريق طبخه مع الخضار وشرب مرقته .
  • يمكن عمل منه مربى حيث نقوم بتقطيع اليقطين إلى مكعبات ونضعه في صحن بلاستيك أو زجاج ونقوم برش السكّر عليه ونقوم برجه ثم يغطّى ويترك طول الليل ، في الصباح نضعه في قدر ونضيف عليه قرفه وقرنفل ونتركه على نار عالية حتى يغلي ، ثم نخفف النّار حتى يصبح السكر قطر واليقطين طرّي ، ثم نضيف إليه الفانيلا ثم يترك حتى يبرد ثم يقدم ويزيّن بفسدق حلبي ويتم حفظ الباقي منه في الثلاجّة ، وصحة وعافية.